- اشارة
- اشارة
- تتمة كتاب الحجة
- باب أن المتوسمين الذين ذكرهم الله عز و جل في كتابه هم الأئمة عليهم السلام و السبيل فيهم مقيم
- باب عرض الأعمال على النبي (ص) و على الأئمة عليهم السلام
- باب أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية علي
- باب أن الأئمة عليهم السلام معدن العلم و شجرة النبوة و مختلف الملائكة
- باب أن الأئمة عليهم السلام ورثة العلم يرث بعضهم بعضا العلم
- باب أن الأئمة عليهم السلام ورثوا علم النبي و جميع الأنبياء و الأوصياء عليهم السلام الذين من قبلهم
- باب أن الأئمة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز و جل، و أنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها
- باب أنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام و أنهم يعلمون علمه كله
- باب ما أعطي الأئمة عليهم السلام من اسم الله الأعظم
- باب ما عند الأئمة من آيات الأنبياء عليهم السلام
- باب ما عند الأئمة عليهم السلام من سلاح رسول الله (ص) و متاعه
- باب أن مثل سلاح رسول الله (ص) مثل التابوت في بني إسرائيل
- باب فيه ذكر الصحيفة و الجفر و الجامعة و مصحف فاطمة عليها السلام
- باب في شأن إنا أنزلناه في ليلة القدر و تفسيرها
- باب أن الأئمة عليهم السلام يزدادون في ليلة الجمعة
- باب لو لا أن الأئمة عليهم السلام يزدادون لنفد ما عندهم
- باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة و الأنبياء و الرسل عليهم السلام
- باب نادر فيه ذكر الغيب
- باب أن الأئمة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا
- باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون و أنهم لا يموتون إلا باختيار منهم
- باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان و ما يكون و أنه لا يخفى عليهم الشيء صلوات الله عليهم
- باب أن الله عز و جل لم يعلم نبيه علما إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين (ع) و أنه كان شريكه في العلم عليهما السلام
- باب جهات علوم الأئمة عليهم السلام
- باب أن الأئمة عليهم السلام لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له و عليه
- باب التفويض إلى رسول الله و إلى الأئمة عليهم السلام في أمر الدين
- باب في أن الأئمة عليهم السلام بمن يشبهون ممن مضى و كراهية القول فيهم بالنبوة.
- باب أن الأئمة عليهم السلام محدثون مفهمون
- باب في ذكر الأرواح التي في الأئمة عليهم السلام
- باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة عليهم السلام
- باب وقت ما يعلم الإمام جميع علوم الإمام الذي قبله عليهم جميعا السلام
- باب في أن الأئمة صلوات الله عليهم في العلم و الشجاعة و الطاعة سواء
- باب أن الإمام يعرف الإمام الذي يكون من بعده
- باب أن الإمامة عهد من الله عز و جل معهود من واحد إلى واحد عليهم السلام
- باب أن الأئمة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا و لا يفعلون إلا بعهد من الله تعالى و أمر منه لا يتجاوزونه
- باب الأمور التي توجب حجة الإمام عليه السلام.
- باب ثبات الإمامة في الأعقاب و أنه لا تعود في أخ و لا عم و لا غيرها من القرابات
- باب ما نص الله عز و جل و رسوله على الأئمة عليهم السلام واحدا فواحدا
- باب الإشارة و النص على الحسن بن علي عليهما السلام
- باب الإشارة و النص على الحسين بن علي صلوات الله عليهما
- باب الإشارة و النص على علي بن الحسين صلوات الله عليهما
- باب الإشارة و النص على أبي جعفر عليه السلام
- باب الإشارة و النص على أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله عليهما
- باب الإشارة و النص على أبي الحسن موسى عليه السلام
- باب الإشارة و النص على أبي الحسن الرضا عليه السلام
- باب الإشارة و النص على أبي جعفر الثاني (ع)
- باب الإشارة و النص على أبي الحسن الثالث (ع)
- باب الإشارة و النص على أبي محمد (ع)
مرآة العقول المجلد 3
اشارة
سرشناسه : مجلسي، محمد باقربن محمدتقي، 1037 - 1111ق.
عنوان قراردادي : الكافي .شرح
عنوان و نام پديدآور : مرآه العقول في شرح اخبار آل الرسول عليهم السلام/ محمدباقر المجلسي. مع بيانات نافعه لاحاديث الكافي من الوافي/ محسن الفيض الكاشاني؛ التحقيق بهراد الجعفري.
مشخصات نشر : تهران: دارالكتب الاسلاميه، 1389-
مشخصات ظاهري : ج.
شابك : 100000 ريال: دوره 978-964-440-476-4 :
وضعيت فهرست نويسي : فيپا
يادداشت : عربي.
يادداشت : كتابنامه.
موضوع : كليني، محمد بن يعقوب - 329ق. . الكافي -- نقد و تفسير
موضوع : احاديث شيعه -- قرن 4ق.
موضوع : احاديث شيعه -- قرن 11ق.
شناسه افزوده : فيض كاشاني، محمد بن شاه مرتضي، 1006-1091ق.
شناسه افزوده : جعفري، بهراد، 1345 -
شناسه افزوده : كليني، محمد بن يعقوب - 329ق. . الكافي. شرح
رده بندي كنگره : BP129/ك8ك20217 1389
رده بندي ديويي : 297/212
شماره كتابشناسي ملي : 2083739
ص:1
اشارة
بَابُ أَنَّ الْمُتَوَسِّمِينَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَي فِي كِتَابِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ ع وَ السَّبِيلُ فِيهِمْ مُقِيمٌ
1 أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَسْبَاطٌ بَيَّاعُ الزُّطِّيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ قَالَ فَقَالَ نَحْنُ
تتمة كتاب الحجة
باب أن المتوسمين الذين ذكرهم الله عز و جل في كتابه هم الأئمة عليهم السلام و السبيل فيهم مقيم
الحديث الأول
: ضعيف، و قال في المغرب: الزط جيل من الهند تنسب الثياب الزطية إليهم.
" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ" هذه الآية وقعت بعد قصة لوط عليه السلام و قال الطبرسي رحمه الله: أي فيما سبق ذكره من إهلاك قوم لوط لدلالات للمتفكرين المعتبرين، و قيل: للمتفرسين، و المتوسم: الناظر في السمة و هي العلامة، و توسم فيه الخير أي عرف سمة ذلك فيه، و قال مجاهد: قدصح عن النبيصلي الله عليه و آله أنه قال:
اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله، و قال: قال: إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ثم قرأ هذه الآية، و روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: نحن المتوسمون و السبيل فينا مقيم، و السبيل طريق الجنة" وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ" معناه أن مدينة
ص: 1